2014/02/19

كريم .. معتقل الكلمة

الحرية لكريم كاكي



عمر فرحات شاب في مقتبل العمر , اعتقلوه لمّا أصبح يشكّل لغما ً في حلق الشياتين و إعلام العار ممثلا ً في جريدة و قناة النهار ..

لمن لا يعرفه قضيته التي بدأت حين قامت جريدة العار وقناتها بالتشهير به و قذفه باتهامه في احدى المقالات التي نشرت في الصفحة الأولى أنه متهم بالعمالة و الإرهاب و التشيع إلى غيرها ( عدة تهم من دون دليل - مجرد تلفيقات فبركتها للإطاحة به ) . و قد سبق و أن رفع دعوى قضائية على مدير الجريدة وصحفي فيها لكن لا حياة لمن تنادي ( بلاد العدالة نايمة و الحقرة قايمة و القانون يُطبق على الزوالي فقط ) 
التهمة المنسوبة له : سب و شتم صحفي ( محمود حيمر ) 

ومتى كان المتهم بالسب والشتم والتشهير يودع الحبس الإحتياطي قبل انتهاء التحقيق ؟ 
كان وقد تمّ اخلاء سبيله بعد 3 ايام ليعاد إلى السجن بعد يوم من ذلك ، ويحال مباشرة الى سجن سركاجي مع المجرمين والجنائيين (يوم 10 فيفري 2014) . 
عرف المدعوا كريم كاكي في شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك ، بنشاطه الخيري والاجتماعي البارز ، حيث يعتبر من أهم مهندسي الإفطار الجماعي الذي كان في تيزي وزو رمضان الماضي ردّا على الشرذمة منتهكي حرمة الشهر ، وعدّة نشاطات مع جمعية " دير الخير تلقاه" . 
وهو ابن الخمس وعشرون عاما ، متخرج متحصل على شهادة ماستر في الالكترونيك مقبل على شهادة الدكتوراه في نفس المجال .

وقد قام بعض من النشطاء الالكترونيين والمدونين بحملات تنديد مساندة له ، داعين السلطات للافراج الفوري عنه ، فقد أنشأو لهذا الغرض صفحة مساندة وصلت الى 6 الاف شخص في غضون أيام فقط .. كما سبق لهم وأن توجهوا برسالة تظلم إلى وزير العدل وحافظ الاختام طيب لوح .

الحرية لكريم ... 

روابط صفحات مساندة :



تابع القراءة Résuméabuiyad

2014/01/30

ويب .. عالم من نوع خاص

الجزائر


منذ التحاقي بهذا العالم الواسع ، النت بكل محتوياتها  ومواقعها من منتديات ومواقع تواصل اجتماعي ، مدونات وغيرها ، كنت أبحث دومًا عمّا يفيدني وأنهل منه .. ف جاذبية النت وأسره لم يمنعني يوماً من اعتزاله في حالات احساس فراغ الاستفادة منه .. !

أول البداية كانت سنة 2009 ، سجلت فيها في عدّة منتديات بداية من ملتقى الاخوان الى منتدى الطلبة الجزائريين فمواقع التواصل الاجتماعي من فايسبوك وتويتر ..فلم أطن قبلها استعمله الا في البحث والاستزادة بالمعلومات .. كنت في بداية الأمر أقف وقفة الملاحظ المسجل ، أتحسس حملات الإخوة في مصر ونشاطهم الالكتروني ، اتابع مدرجات المدونات وطرق عمل مسيّريها .. وأبحث دوما عن كل الطرق التي يسفيد بها روّاد هذا العالم الكبير ... 

بحثت في البداية أيضا عن نشطاء جزائريين والذين قلّ تواجدهم في ذلك الوقت ، وكان البحث عنهم كبحث عن ابرة في كومة قش !

دخلت الكثير من المواقع أردت فيها تعلم أسرار  الأرقام والحروف ، امتنعت أيضا عن التواصل مع مجهولي الهوية والغرباء ، فلم يغرني برنامج سكايب الشهير ولا الأماسان والياهو وغيرهم من برامج الدردشة وإضاعة الوقت ، كنت شغوفة بمعرفة سرّ ظهور المواقع بتلك الأشكال ، وخبايا تصاميمها وأيّ اللغات يفهمها هذا العالم ليظهر لنا الصورة بهذا الجمال .. 

تعرفت حينها على بعض الأصدقاء من مصر والمغرب والأردن واليمن وفلسطين ، شكلنا فيها مجموعات على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك للدعوة وخلق جوّ من النشاط الموحد في العالم الحقيقي  ، فحاولنا أن نقيم حملات اجتماعية كقفّة رمضان وملابس العيد ، أودعوية كانت كختمات جماعية ومواضيع توعوية ، وغيرها الكثير ...

تيقّنت بعد ذلك أنّه ولابد ان أجد من مجتمعي ومحيطي من يشاركني الإهتمامات وحتى يكون لنا بعد ذلك أعمال مشتركة وحملات يسهل التواصل فيها ... 

كنت حينها قد انضممت إلى أكاديمية جيل الترجيح ، والتي قد تابعت تأسيسها منذ أوّل الخطوات .. سعدت بمعرفة أن للأكاديمية فريق عمل إلكتروني " سمّي بالنضال الإلكتروني آن ذاك" ، وكنت أتحصر دومًا في كوني لا أعرف منتسبيه ، وكيف لي وانا متابعة حريصة وبكل خطوة مدقّقة ألا ألاحظ تحركات أيّ أحد منهم إلا القليل القليل والذي كان قد لا يتعدى الـ 5 ... 

سعيت بعدها لتضييق مجال نشاطي الإلكتروني ، اهتممت بالأكاديمية ومنتداها أكثر ، كنت حقّا أطمح في الانتساب لفريق الحُلم ... تعرفت في المنتدى بالكثيرين ، أبرزهم كانت فتاة رائعة ، أختا وصديقة ، تصغرني سنّا وتكبرني عقلا بكل تأكيد ، تواصلت معها واتفقنا على تأسيس كتيبة ! نعم كتيبة إلكترونية أهدافها واضحة ، مجال عملها منحصر فقط في تنشيط منتدى الترجيح والاستفادة منه بكل السبل ، وكان ذلك صيف سنة 2011 ... 

كان للكتيبة أثرها وصوتها المسمع ، في غياب تام لفريق النضال ، وقد حقّقنا بها كثيرا من الأهداف في أوّل شهر لتأسيسها .. حدث وأن جعلت منّا -وأختي الصديقة- عضوين في الفريق الإلكتروني بإمتياز . 

انتسبت اذن في أواخر أوت لذات السنة لفريق النضال الإلكتروني ، وكنت بعد شهر واحد أحد قادته وعضوًا في الإدارة ، أين ساهمت في إعادة تأسيسه بعد الفتور الذي لحق به في أواخر ديسمبر 2011 ... 

كان عامنا الذي يلي ذلك ، عام البطولات .. سعينا فيه وإدارة الفريق الإلكتروني أن نصنع الحدث وأن نحدث الأثر في عالم النت الجزائري ، وكان ذلك بإمتياز .. كثير من الصحف الورقية مثل الخبر اليومي وغيرها تحدثت عن النضال وكيف أنّ لحمس مناضلين إلكترونيين ينشرون فكرها ويوصلون صوتها لفئة طالما كانت مهملة وهي الأهم ... 

تعرفت في تلك الفترة على الكثير الكثير من الأصدقاء في الجزائر الحبيبة ، أصحاب الأهداف والقيم ، وممن يستفاد من التعرف إليهم والعمل معهم . دخلت عالمي التدوين والأرشفة وتعلمت الكثير عن عالم تصميم المواقع وتسيير محتوياتها ...
انتهت مسيرة عملي مع فريق النضال الذي تحوّل قبل ذلك إلى قسم قائم بحدّ ذاته في أكاديمية جيل الترجيح في الأمس القريب ، وكلّي أسف عمّا سيفوتني من أجر منتسبيه ...

كثير من التفاصيل التي لم أذكرها قد لايصح البوح بها ، أو قد يصح .. أحببت ان أحتفظ بها لنفسي ، ومازلت بنفس العزم الذي بدأت به لمعرفة المزيد عن هذا العالم الواسع ولتحقيق أهداف أكبر .


ونحو البحث عن عالم جديد ...
تابع القراءة Résuméabuiyad

2013/11/22

الوئام والمصالحة الوطنية - بين المنفعة والمصلحة

المصالحة الوطنية , الوئام المدني



المصالحة والوئام المدني .. لطالما كان مشروع القرن الذي في الظاهر أنقذ الجزائر وحرّر الوطن من بطش الارهاب المميت .. !

ولطالما تغنى به جموع المطبلين لفخامته ، ونسبوه إلى مجموعة مشاريعه الباهرة التي جعلت من الجزائر وطنا يهتدى به في محاربة الارهاب ..


هو في الظاهر مشروع تعلّق باستعادة الوئام الذي كان مفقودا يومها ، بدأت فكرته في التبلور منذ 1995 و 1996 ، فكان لمرشح النظام حجرًا ضغط به على منافسيه وبه دخل قصر المرادية .. كان بموجبه الاعفاء او تخفيف العقوبة عن كل المورّطين والمتورطين في أعمال الارهاب والتخريب ، في حال عبّروا عن ارادتهم في التوقف .. مستثنيا الجيش الذي تسبب في معظم الجرائم والمجازر في كل أنحاء الوطن .. !


فكان بمثابة طوق النجاة من هلاك وانهيار تام وحتمي لنظام الحكم وللدولة الجزائرية ككل ، وتجريمًا لكل تحرك شعبي سلميا كان ام غير ذلك .. مع تكريس شرعية ارهاب الدولة وقمع الحريات ..


لم يبقى للشعب الجزائري بعدها متنفسًا ومنبرًا سوى المعارضة السلمية السياسية المبنية على اسس الدولة الجزائرية الاسلامية المتمثلة في حركة مجتمع السلم وغيرها من الاحزاب الواعية ..


فكان على النظام رغم خبثه الظاهر وسياسته القمعية البيّنة ، إلا أن يجد حلولا تدفع بفقدان الثقة فيها أيضا .. تمثلت في التحالف الرئاسي الخبيث الفاجر الذي افقد الأحزاب عذريتها على قولهم .. !

وجعل من الشعب بعيدا وفاقدًا للثقة في أي شيء يُصلح حاله وحال هذا الوطن .. لسان حاله : "الماتش مبيوع" وكأنه قد تمت الصفقة وانقضى المزاد !!


ومع يأس كل من شاهد الاحداث وعايشها ، ساهم او لم يساهم فيها ، وكفـِـّه عن مجرد الرفض والتنديد والتنبيه ، انتشرت بسبب ذلك شبكات الفساد وعمّت ، فاستفاد منها الجميع ، وكان الكل يحافظ على مكانه ويتمسك به ، فسقوط الواحد يعني سقوط الجميع معه ، ونُحرت مؤسسات الدولة وجُعل من الرداءة والانحطاط شعارًا لها .. !


رغم ذلك كله ، يبقى الأمل ... فقد مرّ عن الاحداث أعوامًا ، تغيّرت العقول وكبر فيها المجتمع ، محدثا خللا في موازنات النظام ، فأطفال الأمس هم شباب اليوم ، و بوعيهم وعدم ايمانهم بشرعية ارهاب الدولة ولا بقمع الحريات ، فلم يشهدوا معنى الخوف حقّا الذي كان ايام التسعينات ، ولا يعتبرون هذا النظام الا خائنا فاسدا عجوزا من الماضين ، وشباب اليوم هم أمل الغد ... !
تابع القراءة Résuméabuiyad

2013/11/21

قايد صالح يجتمع بوزير الدفاع القطري




في بضعة أسطر ، ذكرت وكالة الأنباء القطرية 

قايد صالح يجتمع بوزير الدفاع القطري هو خبر بقدر بساطته إلا أنّه يعني للجزائريين الكثير .. ! 

هو خبر لم تذكره الصحف الجزائرية ولا وكالات الانباء الرسمية ، إلا في نشرة الثامنة والواحدة في قناة التلفزيون الجزائري الثالثة في خبر لم يتجاوز الثواني .. 

ومن يشاهد الثامنة والواحدة ؟ ليس عموم النّاس :) 


فـ الشروق والنّهار والجزائرية وغيرها قد تفوقت على اليتيمة ومشتقاتها ( في نسبة المشاهدة أكيد) - والمرور على الخبر في الثامنة والواحدة بدون أي تفصيل لا يضر ولا ينفع. خصوصا انه قد سبقه خبر تفوّق المنتخب الباهر وتحيّة الرئيس المنقطعة النظير ورسالته التقديرية لذلك الانجاز الذي كان بسبب برنامج فخامته وسهره عليه ! 

أما عن الخبر وعدم اذاعته ، فكيف يكون في الجرائد ما يضر اسطورة فزّاعة قطر ؟ مجرد ذكره ولو في اطار صغير في جريدة مهملة لا يقرأها الا أصحابها قد يتسبب في أرشفته ومنه استخدامه ضدّ كل من يحاول استخدام مفتاح الاسكات ! 

قد يكون هذا أحد أسباب التعتيم ،، لكن أظن لهدف الزيارة أيضا سببًا في تعتيم خبرها .. 


لنرى من يكون هذا الحمد بن علي العطية .. 

في بحث بسيط تجد أن سعادة اللواء وزير دولة قطر لشؤون الدفاع قد أذيع عنه خبر توليه انقلابًا عسكريا في فيفري الماضي في موقع قناة العربية ، وحيث أنه قد حذف بعد لحظات من وضعه .. ليتنازل بعد أيام ( شهرين او ثلاث) أمير قطر المبجّل وزوجته الشيخة موزة عن الحكم لابنه وليّ العهد! 
أليس غريبا ؟ كيف استمر اللواء في منصبه ان كان الخبر صحيحًا؟ .. 
عموما قد لا يفيدنا هذا في شيء هه 


سوى أنّ القايد صالح قد سعى الى الشقيقة قطر سواءً لنقل تجربة ممكن تكون في انقلاب بدون اعلام ( انقلاب ابيض ساكت) او لنقل تجربة أخرى وتوطيد علاقات فلا نعرف عن قطر تصنيع الاسلحة وتصديرها !! 


رابط خبر الزيارة في موقع وكالة الانباء القطرية 



تابع القراءة Résuméabuiyad

2013/10/06

تتعدّد الأوجه .. والهدف واحد






تتعدّد الأوجه .. والهدف واحد !

هي حال الجزائر منذ ما سميّ بالاستقلال .. اصطفّ الفاسدون وناهبوا الثروات الواحد تلو الآخر ، لكل واحد طريقته .. فمنهم من اعتمد التخويف والارهاب والقتل ، ومنهم من أجاد الاختباء خلف أقنعة البراءة والذكاء وحب الخير والمشاريع التنموهدمية فلم تنتهي إلا وقد زادت وتضاعفت ممتلكاته وعائلته في كامل الأرض .. !

هي الجزائر التي تنتظر أن يكون من بينهم يومًا من يهدي ذلك للشعب الجالس أمام الطابور، وهو الذي اعتاد على هذه السرقة واستقال تاركًا وراءه كل عملية اصلاح وكل نية صادقة للتغيير .. !

فهل سينتهي هذا يومًا ؟!
تابع القراءة Résuméabuiyad

2013/09/19

ملتقى التميز 2 [تونس 2013] / القيادة تميز وتوازن



ملتقى التميز في طبعته الثانية ، بقلم المدير التنفيذي لأكاديمية جيل الترجيح : 
أكاديمية جيل الترجيح الجزائر


شهدت مؤخرا مدينة بنزرت (تونس) الساحلية اجواء فكرية ومعرفية وقياسات في المهارات القيادية بملتقى "تميز" الشبابي2 الذي نظمته أكاديمية جيل الترجيح للتأهيل القيادي من الجزائر تحت شعار ((القيادة تميز وتوازن)).

ونجحت إدارة الملتقى في تجاوز صعوبات وعراقيل العبور على الحدود البرية (الجزائرية-التونسية) لأكثر من 140 شابا وشابة، ومنع الحافلات المقلة للوفد بدخول التراب التونسي ليدوم الانتظار على الحدود أكثر من 10 ساعات.



وافتتح الملتقى يوم 6 سبتمبر 2013 بقاعة المحاضرات لفندق جالطا المطّل على البحر، بحضور قيادة الأكاديمية يتقدمها الرئيس أحمد صادوق وعرض لفلم قصير يلخص أهم الظهور التلفزيوني لمختلف رموز وشباب الاكاديمية لهذا العام.

الفكر والمشاريع
وفيما تميز ملتقى "تميز" 1 بطابعه السياسي شكلا ومضمونا، فقد احدث هذا الملتقى الثاني نقلة نوعية في الاجتهادات الفكرية للشباب وهو الطرح الذي ميّز أغلب المتدخلين في مختلف فقرات البرامج والأحاديث الجانبية وعلى مائدتي الغذاء والعشاء وحتى تعليقات الفيس بوك.

ويرى الشباب المتميز والمشارك في شكل ومحتوى البرنامج العام للملتقى، محاولة لإعادة الاعتبار للفكر نظرا لوزن الضيوف والدكاترة الحضور، وتعزيزا لثقافة المشاريع التي تميزت بها الاكاديمية في الآونة الأخيرة والمتاحة لجميع المنتسبين للمشروع النهضوي الأول بالجزائر.

واستشعر الحضور صعوبة التحديات التي تميز المشروع الاسلامي واقعيا، خاصة ما تعلق بمحاضرتي الدكتور عبد الرزاق مقري (الجزائر) والدكتور محمد الحمداوي (المغرب) واللذين رسما المحاور الكبرى لوظائف الحركات الاسلامية والنظرة التجديدية للمشروع على مستويات متعددة، قياسا بالتجارب المتاحة في العالمين العربي والاسلامي.

وشدّت ندوة الكبار التي عقدت بالملتقى الحضور الشباب، اين اعتمدت ذات الندوة على تجارب قادة المشاريع الاسلامية من الجزائر والمغرب والسعودية والسويد وبريطانيا والكويت، وفي مختلف المجالات وتخصصاتهم بالإضافة الى سر تميزهم في الحياة وتحقيق نجاحات على المستوى الشخصي والعام.

عروض متنوعة
وحظي الملتقى أيضا بعروض فنية تصويرية من مشروع مؤسسة التصميم والتصوير الفوتوغرافي DZigners وعرض فني غنائي من مشروع مؤسسة الانشاد الوطني التي اهدت كليبا خاصا بالملتقى. كما عاش الجميع سهرة فلكية من الجمعية الوطنية التونسية للفلك وزيارة في اطار برنامج سياحي لمدينة العلوم بتونس العاصمة.

وصنع المشاركون والمشاركات بـ "تميز" 2 تحفة فنية في ختام الملتقى، الذي تعددت فقراته من كلمات شكر ودموع البذل والعطاء، إلى التكريمات والتوصيات وختاما بآداء راق لأنشودة 'تلاقينا.. !' للفنان عثمان بن سعد.

بنزرت, 6-12 سبتمبر 2013 !
عتيق ابراهيم هواري
المدير التنفيذي للأكاديمية.

تابع القراءة Résuméabuiyad

2013/08/03

كان لابد لحسن البنا أن يموت _ احسان الفقيه


hassan elbanna

كان لابد لهذا الرجل أن يموت ..!!!!

بل كان لا بدّ له أن يموت شهيدا وهو الذي صنع التاريخ وحوّل مجراه ... وكان لابد له ان يموت شابّا -كذلك - فقد كان غريبا عن طبيعة المجتمع فهو الكلمة التي سبقت وقتها ولا أدري إن كان قد آن أون تلك الكلمة ام ليس بعد؟؟

-ليس للعظمة مقياس ... فقد يكون العظيم فاتحا او زعيما .. سياسيا او مُربيا روحيا .. ولكن أجدر العظماء بالخلود: "هم الذين يبنون الأمم وينشئون الأجيال ويغيرون مجرى التاريخ "..

و بعيدا عن المبالغة والتهويل وبعيدا عن تقديس الأشخاص فقد جمع الله في "حسن البنا" ما تفرق بين العلماء من الخصائص والسمات.. تلقى تربية روحية في صباه وامتاز بذكاء خارق وذاكرة قوية عجيبة

وجمع بين الإحاطة بالتراث الإسلامي والإلمام بالواقع - وكم نحن بحاجة الى مثل تلك الطريقة للتعاطي مع فظاعات المحيط وتناقضات الاحداث..!!!

كانت حالة الإسلام تؤرقه وهو شابّ فتيّ يتنكّر لاهتمامات الأتراب والصبيان بل كان كلّ همّه مُنصبّا على دينه وأمته حتى أدرك بدقة مواطن الداء وأعد لها ما يُناسب من الدواء ..

وساعده على ذلك معرفته الواسعة الدقيقة بالنفس الانسانية والسنن الكونية والمجتمع والعلاقات البشرية وقد كان خطيبا مفوها *(يوجد خطب بصوته على يوتيوب بالمناسبة)* و كان إذا تحدث دخلت كلماته القلوب قبل العقول ولا حاجب بين قلب المُتلقّي -حسن النية- وعقله في حضرة كل ذلك الصدق والمنطق والقوّة والحق ...!!

* ذاك الشاب المصري البسيط الذي كتب للعالم الاسلامي صفحة جديدة من تاريخه لم يكن من حملة الشهادات العليا بل كان معلما ابتدائيا بسيطا .. لكن الله حباه بخصائص العظماء ومناقب الصالحين فكان له قلب الزهاد وعقل النوابغ وفراسة العارفين ونشاط المصلحين وسمات المُلهمين ..

- يقول عنه المفكر الاسلامي مالك بن نبي -ومالك بن نبي مُفكّر جدير ايضا بالقراءة- يقول عن حسن البنا رحمه الله:

(اذا كان الله قد اتاح لذلك الزعيم ان يؤثر تأثيرا عظيما في سامعيه فذلك لانه لم يكن يفسر القرآن بل كان يوحيه في الضمائر التي يزلزل كيانها.. فالقرآن لم يكن على شفتيه وثيقة باردة او قانونا محررا بل كان يتفجر كلاما حيا ونورا أخاذا يتنزل من السماء غضا طريا فيضئ ويهدى)..

- ويقول الشيخ الغزالي رحمه الله :

( كنت وما زلت تلميذا لحسن البنا اذكر دروسه واترسم خطاه وأفيد من تجاربه وانا مستبشر بدعائه لي ورضاه عني .. ونظرتي اليه انه قمة من قمم الفقه الاسلامي الذي امتاز عن غيره بخاصية لم تُتح لغيره منها الا القليل وهي خاصة تأليف الرجال والاستيلاء على أفئدتهم وغرس علمه في شغاف قلوبهم .. انه من بُناة أمّتنا الفقيرة الى الرجال بل هو بلا ريب مجدد القرن العشرين.. ) ..

*ادّعاءات الخصوم وأكاذيبهم ...

- لقد صنع البنا في عمره الصغير اكبر الجماعات الإسلامية في القرن العشرين وترجم الشعارات التي نادى بها أعمالا وسلوكا وأخلاقا وحقا وقوة.. وعاش كالجبل الأشمّ الشامخ الذي تحطّمت على صخوره كل الأكاذيب والادعاءات والأحقاد والمؤامرات فقد قالوا عنه :

انه انحرف بالدين عن السياسة وكان هدفه الاستيلاء على الحكم ..

وقالوا عنه انه متعصب وديكتاتور

وقالوا انه كوّن الجماعة في الاسماعيلة بإيعاز من إنجلترا

وبعضهم قال انه وهابي وصنع للجماعة فكرا صحراويا مُتطرفا

وانه قبّل يد الملك عبد العزيز و أن احمد السكري هو المؤسس الحقيقي للجماعة وان حسن البنا سرقها منه وقالوا وقالوا وقالوا ...

وما زالت الأكاذيب والاقوال وسوء الظنّ وسوء التفسير للمواقف تتفاقم وتتضخم في كتب ومقالات و برامج حوارية تلفزيونية او الكترونية ولا تنتهي مادام هناك صراع بين الحق والباطل ...

ولكن من السهل جدا على أي قارئ او مستمع فضلا على أن يكون باحثا ان يكتشف ان هذه الادعاءات تفتقر إلى الحد الأدنى من الموضوعية والعلمية وأخلاقيات وأدب الحوار فضلا عن الدليل الدامغ المقنع

و (البينة على من ادعى واليمين على من أنكر) ..

تلك الادعاءات الكاذبة يجيبنا عليها هو نفسه رحمه الله في إحدى رسائله فيقول:

-(ان طريق الدعوة ليس مفروشا بالورود بل هو مفروش بالأشواك مضرج بدماء الشهداء الأبرار تتنازعنا عن يميننا وشمالنا أشلاء ضحايا البطش والقهر والعدوان كما قال الإمام ابن القيم :

( يا ضعيف العزم : طريق الدعوة تعب فيه آدم وناح به نوح وتعرض للنار إبراهيم وللذبح إسماعيل ونشر بالمنشار زكريا وقطع رأس السيد الحصور يحيى )

- إن العقبات ستكون طريقنا وسيقف جهل الشعوب بالإسلام عقبة في طريقنا وسنجد من اهل التدين –ومن بعض علماء الازهر – من يستغرب فهمنا للإسلام وينكر علينا الجهاد في سبيله وسيحقد علينا الرؤساء والزعماء وستقف في وجوهنا كل الحكومات على السواء وسيتذرع المستعمرون بكل طريقة لإطفاء نور الدعوة وسيثير الجميع غبار الشبهات وظلم الاتهامات وسيحاولوا أن يلصقوا بنا كل نقيصة وعيب ويظهرونا للناس في أبشع صورة معتمدين على قوّتهم وسلطانهم وأموالهم ونفوذهم ...

وبذلك سندخل في دور التجربة والامتحان وسنُسجن ونُقتل وتصادر اموالنا وتعطل مصالحنا وقد يطول الامتحان ولكن الله وعدنا بنصرة ومثوبته للعاملين المحسنين )!!! انتهى كلامه رحمه الله.

فهل بقي بعد ذلك من دليل على بصيرته النافذة ونورانية قلبه ورجاحة عقله وصفاء روحه والفهم المشرق الواسع ومجموع الصفات التي خفقت أعلامها فوق رأسه وكل ذلك بفضل من الله وإلهاما وتأسيا على خطى الحبيب رسولنا العظيم صلى الله عليه وسلم؟؟ !!!

-كان لله بكل كيانه فاجتباه الله وجعله من سادة الشهداء الأبرار !!


*سنستمع الى الكاتب الامريكي (روبير جاكسون ) في مقالته (حسن البنا الرجل القرآني ) حيث يُحدثنا بعد اغتيال الشهيد فيقول:

(قُتل البنا وكان مقتله شبيها بمقتل الحسين لم يصلي عليه الا والده وحملت جثمانه النساء ولم يمشي خلف موكبه احد لسبب بسيط أنهم كانوا جميعا خلف الأسوار ...

لقد نقل الرجل بعد أن اسلم الروح إلى بيته ومنع أهل البيت من إعلان فجيعتهم!!

لقد كان الرجل يُدهش العالم في حياته فلا بُدّ أن يُدهش الأجيال القادمة بختام حياته )...!!

أيّها القارئ الكريم ..

- ذلك هو مؤسس حركة الإخوان المسلمين المعاصر الإمام الشهيد حسن البنا لا ندّعي له العصمة ولا نُحيطه بالقداسة ولكنه رحمه الله يمتلك من الصفات والفضائل و خصال الصلاح والنبوغ والعبقرية والطيبة والقوّة والصرامة والعدل.. قلما تجتمع في شخص واحد ..!! وذلك لا يكون الا لمن اختاره الله ليجدد للأمة دينها ...

ولو أنصف الناس لأعلنوا أن ثبات جماعته وجهادهم من بعده رغم كل تلك المحن ورغم كل الكوارث والعراقيل والاعتقالات والاعدامات والتنكيل والتضييق والتشويه والتشكيك والشيطنة وابواق الاعلام عبر العقود التي مضت حتى الآن..

إنما هو بفضل الله تعالى أولا وبفضل الشجرة المباركة التي غرسها بيديه والتربية الراسخة المتكاملة التي أبدعها رحمه الله رحمة واسعة وأجزل مثوبته والهم خلفاءه وأبناءه من الإخوان حُسن السير وإتمام الرسالة التي بدأها .. ولا ملائكة على الأرض...






الكاتبة الأردنية احسان الفقيه

تابع القراءة Résuméabuiyad

2013/05/25

الصلاة .. روح - من روائع الطنطاوي



ليست الصلاة ركوعاً وسجوداً ورياضة، فإن ذلك جسمها. والجسم لا يقوم إلا بالروح، فإذا خلت منها الصلاة كانت صلاة ميتة لا تنهى عن فحشاء ولا منكر ولا تُشعر بلذة. أما روح الصلاة فهي أنك إذا طهرّت أعضاءك بالماء طهرّت نفسَك بالتوبة، وذلك هو الوضوء الحق وإذا قمت إلى الصلاة وقلت (الله أكبر) خرجتَ من دنياك وارتفعت عنها كمن يرتفع في طيارة حتى تراها ـ كما هي في الحقيقة ـ ذرّة صغيرة تافهة، ولم تخش عدواً، ولا شغلك حبُّ حبيب ولا ملأ نفسك همّ ولا غم ولا لذة ولا متعة، لأنك تتوجه إلى الله، والله أكبر من ذلك كله وبيده كل شيء، فأنت كمن يتصل بالوزير أو الحاكم المطلق (ولله المَثَل الأعلى).

فهل يفكر بين يديه بحاجة له عند موظف صغير ويشتغل بذلك عن حديث الحاكم أو الوزير؟ فالصلاة تحقيق لغاية الحياة وحياةُ لحظات في " الحياة الأخرى" وهي اللذة التي لا تقدر لغات البشر على وصفها، ولكن الناس يرون فيها بُروقاً خاطفة في ساعة من ساعات السحر ولحظة من لحظات العبادة. أو سكرة من سكرات الحب، أو عندما يسمعون نغمة أو يقرؤون شعراً هذه اللحظات هي التي تدلنا على ذلك العالم، هي أشعة ضئيلة من ذلك النور الباهر، تذيق النفس حلاوة الآخرة في الدنيا لتسعى لها وترغب فيها.
 علي الطنطاوي ـ نور وهداية
تابع القراءة Résuméabuiyad

2013/05/24

سلسلة الفهم للشيخ محفوظ نحناح - 1



سلسلة الفهم -- للشيخ محفوظ نحناح .. رحمه الله
الحلقة الأولى

تابع القراءة Résuméabuiyad

2013/05/23

حمس: من حزب للسلطة إلى حزب ذي سلطة

لوغو حركة مجتمع السلم msp


دعانا السيد أبوجرة سلطاني، نحن مجموعة من الأساتذة (عبد العالي رزاقي، ناصر جابي، نذير مصمودي وصاحب هذه الكلمات)، لحضور لقاء لإطارات ومناضلي الحركة عقده بزرالدة، مع بداية أحداث ما سمي بالربيع العربي. بعد كلمة الافتتاح التي ألقاها رئيس الحركة أعطيت لنا الكلمة لندلي برأينا بكل صراحة في أداء حمس ودورها في المجتمع وكيف نرى مستقبلها.

كانت وجهة نظري، التي شرحتها في هذه الندوة، أن الحركة (حمس) ارتكبت أخطاء كبيرة مما يجعلها اليوم تدفع ثمن هذه الأخطاء، فهي كانت، عشية الإنتخابات الرئاسية لسنة 2004، الحزب الوحيد المنظم والمهيكل والمنضبط. هذه الحركة تميزت باستقطابها للكفاءات الوطنية وبقدرة خارقة على التنظيم وعلى التواجد في كل جهات الوطن، وكان عليها أن لا تقع في الفخ الذي وضعته لها السلطة.

ذكرت بأنه في سنة 2004 لم يكن من الأحزاب في الساحة السياسية سوى حركة مجتمع السلم، فالأفلان كان مقسما بين الذين اختاروا الشرعية فبقوا أوفياء لأمينهم العام السيد علي بن فليس وبين الذين رضخوا للإغراءات فانضموا للرئيس المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، أما الأرندي فلم يكن حزبا ولن يكون كذلك في أي يوم من الأيام، فهو مجرد تجمع لإداريين يؤتمرون بأوامر فوقية، كما أنه الجهاز الذي لم ينتج طوال مساره فكرا أو كتابا واحدا ولا أحد يعرف ما هي إيديولوجيته. هذا الوضع جعل من حزب أبو جرة سلطاني، في ذلك الوقت، أقوى وأهم حزب في الساحة السياسية الجزائرية، إضافة إلى أن النظام السياسي كان في أشد الحاجة لحزب إسلامي يتحالف معه ليظهر أمام الرأي العام الدولي بمظهر النظام المتفتح على المعارضة الإسلامية المعتدلة.

كثيرة هي نقاط القوة التي كانت بين يدي قيادة الحركة والتي كانت أمامها أيضا خيارات عديدة منها:

أولا، كونها حزبا سياسيا كبيرا ومتجذرا، كان من الأفضل لها أن تشارك بمرشحها في الانتخابات الرئاسية عوض التحالف مع مترشح ليس من صفوفها، ونلاحظ هنا أن فترة الانتخابات هي دوما مرحلة يرتفع فيها اهتمام المواطنين بالسياسة فتستغلها الأحزاب لتعرف ببرامجها وبرجالها مما يمكنها من جلب مناضلين أو متعاطفين جدد.

ثانيا، كان عليها، عند الضرورة ولمصلحة الحزب، أن تتحالف مع أحزاب وليس مع شخصية وأن يكون التحالف بشروط تخدم الحركة وتكون في مستوى التضحية التي قدمتها بعدم ترشيح أحد إطاراتها لمنصب الرئاسة، من بين هذه الشروط أن تتحصل، مثلا، على بعض وزارات السيادة وليس مجرد وزارات لا أهمية لها؛

ثالثا، مادامت الحركة حزبا ذي توجه إسلامي فلماذا الانسياق وراء السلطة؟ ألم يكن الأفضل لها خدمة المجتمع دون أن تتولى مسؤولية تسيير هياكل لا تتحكم فيها كلية ؟

الحركة لم تأخذ بأي واحد من هذه الخيارات المتاحة وفضلت التحالف مع شخصية سياسية ويبدو أنها فعلت ذلك بدون شروط مسبقة ومكتوبة مما جعلها لا تتحصل في الأخير سوى على وزارات ثانوية.

مشاركة حمس في السلطة جعلتها مسؤولة عن كل الأخطاء التي وقعت، وهي كثيرة، كما جعلها تفقد الصورة الإيجابية التي ترسخت لها في أذهان المواطنين لأن بعض ممثليها في الحكومة لم تبق أيديهم نظيفة وغمسوا مع المغمسين.

كذلك كان رأيي الذي أدليت به في حضور الكثير من إطارات ومناضلي الحركة، وكان أن صفقوا على كلامي كثيرا عندما انتهيت، مما يعني أنهم استحسنوا رأيي.

إن هذه الحركة التي تستدعي أساتذة جامعيين ليدلوا برأيهم، بكل حرية، في أدائها وحول مواقفها، ورغم نقدهم لقيادتها فأنها مع ذلك تواصل استدعاءهم للحديث في ملتقياتها، هي حركة تحمل بذور النجاح.

بذور النجاح بدت للعيان قبل وأثناء مؤتمرها الأخير، فقبل المؤتمر أعلن رئيسها السيد أبو جرة سلطاني أنه لن يترشح لرئاسة الحركة مرة أخرى، مما يضمن حقا مبدأ التداول على قيادة الحزب، وأثناء المؤتمر، جرت الانتخابات، بشهادة الكثير من الحضور، في جو ديمقراطي ونظيف.

حركة مجتمع السلم، التي قد نختلف كثيرا مع توجهاتها، لها كل المؤهلات لتصحيح أخطاء القتراب من النظام السياسي حد الإحتراق والانقسام والتفتت لتنطلق من جديد كحزب سياسي غير مهادن مع الفساد وسوء التسيير ولا قابل بفتات السلطة أو مفرط في حقوق الوطن، كما أن تصريح رئيسها الجديد المتعلق بتفتحها على كل من يريد بناء جزائر جديدة وسعيه لإعادة المنسحبين والمنفصلين إلى البيت الكبير، كل ذلك من شأنه أن يعيد للحركة بريقها ومجدها.

ملاحظة: سبق لي أن وجهت الكثير من النقد للسيد أبو جرة سلطاني عبر الصحافة المكتوبة ومع ذلك بقى هذا الرجل يعتبرني من أصدقائه. إنها الممارسة السياسية في أنبل صورها، عكس أدعياء العصرنة والحداثة الذين لا يتسع صدرهم لأي نقد أو إختلاف.


بقلم :: د. أحمد عظيمي
نشر في جريدة الفجر 
2013.05.22
تابع القراءة Résuméabuiyad

جميع الحقوق محفوظة TH3 Professional security ©2010-2013 | جميع المواد الواردة في هذا الموقع حقوقها محفوظة لدى ناشريها ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy| اتفاقية الاستخدام|تصميم : ألوان بلوجر