لخضر التواتي .. أو الغبي أسامة وحيد ، هو ضئيل المعلومات الذي ندعوه أن يبحث عن المزيد ، ليس توسعا ولا معرفة وإنّما حتى لا يشتهر أكثر بالبليد ...
يمارس دومًا شيءً يدعى بالتغوط الإعلامي .. في نقطة صدام من جريدة البلاد ، وعجبًا أنّها كذلك حقّا .. نقطة تتصادم مع الحقيقة والإحتراف والتمييز .. بل وحتى مع المهنية واللغة والآداب . وبات مؤخرًا من أبرز مهرجي قناة النهار او بالأحرى الإنهيار الإعلامي ، التي ما تكفّ الا شيتةً للنظام ، في حصّة سمّاها عمّر راسك بالهف والكذب والتلفيق ، والذي يعتبر نفسه فيها عالمًا ولن يكون إلا ضليعًا متصعلكًا نصّابًا مخادعًا ، ولن أتفاجأ يومًا إذا جاء بصفة المشعوذ بلخضر مفتي الشروق !
هو من كان يومًا صاحب الصفقات المشبوهة والخرجات الملغومة ، الذي لم يترك شيءًا الا وتحدث فيه .. مؤلفًا لحكايات لم تحدث ولأحداث يحتار بها البعيد قبل ان يراها القريب المطلّع ، فلا أنسى يومًا حين تحدث عن سيدي بوزيد التونسية حين سمّاها بن بوزيد ! أفلم يعلم هذا كيف يفرّق بين بن بوزيد وسيدي بوزيد ؟ !
ويبقى فضائح هذا النظام وزبانيته تتوالى عبر قنواته ، رحماك يا يتيمة على الأقل تخفين المعلومة دون تلفيق !