لا لتركيع الجزائر" .. "نعم للتسوية ولا للهدم" ، "نريد حقّنا من البترول" ، "نريد مقابلة الوزير الأول" هي من أهم الشعارات التي رفعها الآلاف من المحتجين في ولاية غرداية يوم السبت الماضي .. اين احتج المواطنون الجزائريون في ساحة أول ماي وسط مدينة غرداية ومن عدة ولايات مجاورة في مظاهرات أسموها بـ "مليونية استرجاع الكرامة وتصحيح المسار" من تنظيم اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين .
حيث أكد منسقها "الطاهر بلعباس" أن الإعتصام كان سلميا وأنه ضدّ كل أشكال العنف وأنهم قد حرصوا على عدم السقوط في الانزلاقات والدخول في مواجهات مع قوات حفظ النظام والتي كانت على حسبه مراقبة للوضع عن بعد ، كما أفاد المتحدث أن قرابة الـ 2000 شخص تواجدوا في عين المكان رغم غلق الطرقات المؤدية إلى الولاية من طرف الشرطة وتوقيف عدد من الوافدين .
وتحت لواء مطالب مشروعة خرج الآلاف من المواطنين منذ أشهر في انتفاضة سادها تعتيم إعلامي كبير وإهمال من أصحاب القرار في أعلى الهرم النظامي الجزائري الفاسد .. فقد أتت هذه الوقفة بعد الإحتجاجات التي شهدتها ولاية ورقلة في الأيام القليلة السابقة مع تأزم للوضع بعد جراء غضب شعبي كان على إثر نشر قائمة المستفيدين من السكن الإجتماعي فيها .
وتحت لواء مطالب مشروعة خرج الآلاف من المواطنين منذ أشهر في انتفاضة سادها تعتيم إعلامي كبير وإهمال من أصحاب القرار في أعلى الهرم النظامي الجزائري الفاسد .. فقد أتت هذه الوقفة بعد الإحتجاجات التي شهدتها ولاية ورقلة في الأيام القليلة السابقة مع تأزم للوضع بعد جراء غضب شعبي كان على إثر نشر قائمة المستفيدين من السكن الإجتماعي فيها .
إعتصام غرداية بدأ بهدوء وانتهى كذلك بهدوء ، عزم منظموه على ضرب مواعيد في الأسبوع القادم في ولاية الجلفة زحفًا نحو الشمال ..
بعض الصور عن إعتصام استرجاع الكرامة وتصحيح المسار
