خالد بن الوليد .. قاهر الأكاسرة والقياصرة سيف الله المسلول
هو "أبو سليمان خالد بن الوليد بن المغيرة"، قال عنه عمر بن الخطاب قائد الأكاسرة والقياصرة .. وقال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين إسلامه :: "الحمد لله الذي هداك، قد كنت أرى لك عقلاً رجوت ألاَّ يسلمك إلا إلى خير"
كان القائد الذي لا يهزم ,, بلغ صيته وانتصاراته اقطار الأرض انتشاراً وعلى الرغم من ذلك عزله عمر بن الخطاب خوفاً عليه من نفسه وخوفاً على العامة من صنع متجبر بشخصه!
هو منطق حكيم وجميل ابتعدنا عنه الان فظهرت الرموز وشخوص متجبرة وطغاة تنتهي الحياة و لا يفنون فأصبح النصر شخصا، والهزيمة فرداً، وكأن المستقبل والحاضر رهن ببقاء هذا القائد أو ذاك الزعيم·
لقد صدق من قال "إن الشعوب تخلق طغاتها" ونحن جميعا نساهم ونعمل على خلقها ونبارك بقاءها باستمرار ..
وقد باركنا وجميعاً الا من رحم الله فينا انتهاء العشرية وما صاحبها من عمليات وتحالفات بمُسمع انقاذ الجزائر وبهدف الرقي والتقدم والاستقرار .. فما صنعنا لانفسنا الا طغاةً تتجبّر ..
ولكن وعلى الرغم من كل ذلك مازال هناك ولله الحمد من يناضل ويقف بصلابة في وجه هذا الطغيان وسينتصر باذن الله .. قريباً كان ام بعيداً ..
هي فكرة لابد لها من الانتشار والتوسع في الأذهان سواءً صاحب ذلك عمل او لم يصاحب ، ففهم وجوب المواجهة امر ضروري يقلل من اصطفاف ازلام النظام او ما يسمى بـ "الشيّات" ..
على شعب الجزائر جميعاً أن يعي ضرورة التغيير الى ما هو أصلح وأنفع .. ولا نقصد بها حرباً وفوضى بل توضيحاً وحُسناً وديمقراطية وصلاحاً وازدهاراً وتقدماً وكل ما هو في صلب ذلك !