ليس بعيداً عنّا ولا في دول متقدمة أساس الحياة فيها حقوق الإنسان والمسؤولية وتحمل الأخطاء والاعتراف بها ..
في الكويت فقط ,, وبالأمس :: قدّم وزير التربية الكويتي د. نايف الحجرف لرئيس الوزراء إستقالته على اثر حادثة وفاة طفلة توفيّت جراء سوء معاملة المعلمة المصرية وضربها لها ... رغم أن أهلها أكدوا أن حالة وفاة ابنتهم طبيعية !!
في الكويت فقط .. كان هناك من تحمّل المسؤولية واعترف بخطئه حتى وان كان بغير قصد .. واي قصد معلمة تم تعيينها عن طريق المديرية والوزارة بعيدة عن ذلك قليلاً .. [بالمفهوم الجزائري طبعا ماعندوا مايديرلهم] ..
في الكويت فقط .. فتحت ملفات للمتابعة والمحاسبة والتحقيق ولم يقضى الأمر فيها بعد ,,, رغم ذلك كان هناك من واجه الأمر بشجاعة [الله غالب هو المسؤول الأول على ذلك بالمفهوم الطبيعي]
لم يقتل هناك في الكويت طفلين دون أي سبب .. فقط ذهبا إلى طلب العلم في جزائر الأمن والسلام .. او بقيا في المنزل مع الأهل .. أو خرجا واختطفا من أمام باب منازلهم !!
لم ينعدم هناك في الكويت الأمن ويخطف في غضون عام واحد فقط أزيد عن 300 طفل في 2012 رغم أن الحصيلة لم تتعدى الـ 200 في عامين متتاليين [2011 - 1012] !!
في الكويت .. خرج الجميع منددا من وزراء إلى رئيسهم ,, في المقابل لم يذكر الإعلام الرسمي ذلك هنا ولا على سبيل مرور الكرام ..
ما نقول وما نترك .. ؟؟
هي الجزائر ,, هي الوطن الذي ضحى من أجله الملايين للتحرير .. وضحى من أجله الآلاف للاستقرار والأمن والسلام ,,,
هل يا ترى قد استقرّت الجزائر وهي نحو التقدم والرقيّ ماضية ؟؟
على فكرة :: أنا أطالب باستقالة وزير الداخلية واعدام المتسبب في حالات الخطف والقتل على مرأى من جمع غفير ليكون عبرة لمن يعتبر !!