2013/03/16

نحن لا نقدم البديل .. بل نعود إلى الطرح الأصيل !!




إلى الذين تداعبهم أحلام اليقظة بسقوط المشروع الإسلامي ... أنتم في غفلة عن الحقيقة !!


نحن لا نقدم البديل .. بل نعود إلى الطرح الأصيل ..


أنتم تروجون أن الإسلام هو دين الركعات و التمتمات و التسبيحات و نحن نقدس ذلك كله و نجعله وقودا للمعاملات و الماليات و السياسات ؛ فلا نقتات على موائد العالم ، بل نبني إنسان العقيدة الذي "يستفيد و يصنع و يبتكر" و في عقله وحي القرآن في ضياء من تعاليم محمد صلى الله عليه و سلم و ساعتها سينطلق الإيمان من سنة تقليم الأظافر إلى فريضة تقليم الأعداء.


هم يجيبون على سؤال قديم (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّه ) ؛ فيقرون بأنه الخالق و الرازق و هذا جزء من الإيمان و لا شك، و لكننا نأبى إلا أن نقدم لهم الإجابة الشاملة (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) ، و باختصار (إنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ ). 


وهم إن وجدوا في الشريعة اختلافا على رأيين فإنهم يخترعون رأيا ثالثا من هنا ! أو يستوردون رأيا رابعا من هناك !! ، و الصحيح أن من يختاره الشعب للقيادة فعليه أن يحكم بأحد الرأيين (وفق الآليات الفنية و المؤسسات المسؤولة) فيصير حكمه ملزما للجميع و به يرتفع الخلاف.



دكتور احمد عارف


جميع الحقوق محفوظة TH3 Professional security ©2010-2013 | جميع المواد الواردة في هذا الموقع حقوقها محفوظة لدى ناشريها ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy| اتفاقية الاستخدام|تصميم : ألوان بلوجر